وکان العام 2011 للميلاد بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر یحاضر "غری ویلز" في الجامعة فواجه سؤالاً من أحد المستمعین انه هل هناك أحد یقرأ القرآن الکریم ولم یحظی السؤال بإجابة حینها.
ویروي ویلز تجربته قائلاً: انه واجه إحراجاً شدیداً بسبب جهله بالقرآن وبدأ بسرعة في معالجة جهله وضعفه.
ویشرح ویلز فی کتابه "ما هو معنی القرآن؟ وما هي أهمیته؟" رؤیته تجاه القرآن الكريم وما توصل الیه بعد بحث طویل في مجال القرآن الکریم.
وقال الكاتب والباحث الأمريكي "غري ويلز" إن العنف الذي يعزى إلى القرآن خطأ، لأن القرآن يدعم فقط الدفاع، مبيناً أن إحتواء القرآن الكريم على حق المرأة في الملكية والميراث والطلاق خطوة ثورية في تاريخ المرأة.
وبدوره، أعرب القس بكنيسة "سانت جيمز"، "ديفيد بك" عن إتياحه من القاء المحاضرة من جانب "غري ويلز" في كنيسة لانكستر مؤكداً أننا حريصون على سماع كلمات المفكر من الدرجة الأولى الذي قرأ القرآن بعناية.