وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هذا الاجتماع أقیم فی ذکری الیوم العالمی لحقوق الإنسان في الفلبین حیث حضره المستشار الثقافی الإیرانی لدی الفلبین "محمد جعفري ملك"، وعدد من الكهنة والشخصيات المسيحية.
وقال محمد جعفری ملك ان موضوع حقوق الإنسان جاء مع خلق البشر وإن الدیانات السماویة جاءت بتعالیم لتأطیر هذه الحقوق وتضمینها.
وأضاف أن حقوق الإنسان في الاسلام ولدت مع ولادة الدین الإسلامی وإنها لیست موضوعاً جدیداً إنما لها عمق تأریخی یعود الی قبل 14 قرناً.
وإستطرد المستشار الثقافی الإیرانی لدی مانیلا قائلاً: إن حقوق الإنسان في الإسلام تحددها التعالیم القرآنیة والسیرة النبویة فی العمل أو تأیید الآخر مبیناً أن حقوق الإنسان لم تذکر فی الإسلام بهذا العنوان وبهذا الشکل المؤطر المعاصر.
وفي نهاية كلمته، أكد جعفري ملك: "إن موضوع حقوق الإنسان ليس قضية جديدة، لكن المهم هو الممارسة الفعلية لإعلانات حقوق الإنسان التي لا ينبغي أن تكون موضوع قضايا سياسية بين الدول، ولكننا للأسف نرى ذلك.