وأشارت إلی ذلك، الخطاطة الإیرانیة الشهیرة "تندیس تقوي" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلة إن الخط هو فن یمثل وحدة العالم الإسلامی فی کثرتها وإن هناك دولاً إسلامیةً کثیرةً تنشط فی هذا المجال ولدیها خطاطون شهیرون.
وقالت إن أکبر مهمة أمام الخط الإیرانی هی التعریف بالخط والهویة الإیرانیة وعلی الرغم من أن الخط فن عالمی یمتهنه الکثیر من الخطاطین فی مختلف دول العالم ولکن علی الجمیع أن یعرف مکانة خط النستعلیق فی کتابة المصحف الشریف.
وأکدت أن خط النستعلیق لا یمثل التراث ولیس مناهضا للحداثة وإن هکذا تفاسیر من الخط غیر صحیحة.
وأردفت الخطاطة الإیرانیة تندیس تقوی قائلة علینا السماح للأجیال القادمة بالإنتخاب بین النستعلیق وغیره من الخطوط فربما یفضل الجیل القادم المصاحف المخطوطة بالنستعلیق والمعربة.
وأکدت أن هکذا مصاحف یمکن أن تحل محل المصاحف العربیة المخطوطة بخط النسخ العربی لتصبح معلما إیرانیا یمکثل الثقافة الإسلامیة الإیرانیة.
وحول مشارکتها فی مهرجان کتابة القرآن الکریم الذی نظمتها منظمة النشاطات القرآنیة للأکادیمیین فی إیران قالت إنها عاشت تجربة حسنة فی هذا المهرجان.
وأشارت إلی دور الفن فی التعریف بالشعب الإیرانی والثقافة الإیرانیة إلی العالم قائلة إن الإعلام لایعرض صورة صحیحة من إیران وفی مثل هذه الظروف یُعد الخط جسرا للتعارف والتعامل بین الشعوب.
هذا ویذکر أن الخطاطة الشهیرة تندیس تقوی کانت تقیم فی العاصمة الفلبينية مانیلا حیث أقامت العدید من معارض الخط فی مجال القرآن الکریم وشارکت خلال السنوات الماضیة فی العشرات من المعارض فی مختلف دول العالم.