تجمع الأربعین الحسیني صرخة صمود فی وجه الإستکبار العالمي
وأشار الی ذلك، المدرس في جامعة کربلاء "سید ضیاء الصافي" في حدیث لـوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) في معرض حدیثه عن أهمیة إحیاء ذکری أربعینية الإمام الحسین(ع).
وأضاف أن مصیبة الإمام الحسین(ع) أصابت العالم بأکمله وإن أهل البیت(ع) قد أوصوا بإحیاء الأربعین.
وأشار الی حديث عن الإمام الحسن العسکری(علیه السلام) إذ قال: "علامات المؤمن خمس صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين".
وقال نشاهد العالم وهو یرغب في مواکبة النهج الحسینی لأن الحسین(ع) یجسد المعنی الکامل للإنسانیة والأخلاق.
وأردف سید ضیاء الصافي قائلاً: إن الحسین(ع) إنتفض لإصلاح أمة جده بحسب تعبیره وما أحوج عالمنا المعاصر الی الإصلاح الحسینی المتمثل في نهج علماء النجف الأشرف وقائد الثورة الإسلامیة الايرانية سماحة الإمام الخامنئی.
وقال العضو في هيئة التدريس بجامعة "کربلاء" العراقية إن الشعب العراقی علی أتم الإستعداد لخدمة الزوار ولکن جاءت کورونا وحالت دون خدمتنا للزوار بالأخص الزوار الإیرانیین المناهضین للظلم والظالمین دائماً.
وفیما یخص إقبال أتباع مختلف الدیانات علی زیارة الأربعین ومشارکتهم فی المسیرة قال: إن من یتمعن ویتدبر في نهج الحسین(ع) سینتهج نهجه ویفدیه بماله ونفسه لأنه سیجد النهج الصواب والحق کله فی هذا النهج القویم.
وأشار إلى أن مسيرة الأربعين أحبطت مؤامرة أميركية صهيونية لتشكيل شرق أوسط جديد ووضعت دول إيران والعراق ولبنان وسوريا وغيرها على محور جديد، موضحاً أنه قبل تفشي جائحة كورونا کان عشاق الإمام الحسين(ع) من لبنان واليمن والبحرين وإيران ودول أخرى یأتون الى العراق، ويعربون عن حبهم وتفانيهم للإمام الحسين (ع).
وأشار الأستاذ في جامعة كربلاء المقدسة الى مشاركة أتباع الديانات المختلفة، بمن فيهم المسيحيون، في مسيرة الأربعين الحسيني، وقال: "هذا الإمام الشهيد هو مظهر من مظاهر الدين والطريقة الصحيحة، ومدرسة الامام الحسين (ع) هي طريق الحق والحقانية، وقد لعب الأربعين الحسيني دوراً هاماً في تعزيز وحدة المجتمع العراقي والأمة الإسلامية.
