وقام الخطاط الايراني المعاق "سید عیسی شبیري" بتقدیم تحفة فنیة جدیدة من خلال خطه للمصحف الشریف لیثبت مرة أخری أن الإعاقة لن تصمد أمام الإرادة.
ویقول شبیری إنه قد فقد جزءا من بصره إثر حادث في الطفولة ومارس الکتابة منذ المرحلة الإبتدائیة بعد أن إکتشف موهبته في هذا المجال.
وحول آخر إنجاز فني قال إنه بدأ بکتابة المصحف الشریف منذ عامین وإختتم الکتابة الصیف الماضي موضحاً أنه قام بکتابة المصحف بخط النسخ الترکي وبأحجام مختلفة.
وأضاف أنه قد إستخدم فی کتابة المصحف تنوعاً فی الألوان والأوراق ملونة مؤکداً أنه إختتم کتابة المصحف علی نفقته الشخصیة.