الوحدة الإسلامیة فریضة شرعیة ولیست مصلحة سیاسیة
وأشار إلی ذلك، رئیس الجمعیة الإسلامیة لحقوق الإنسان في لندن "الدكتور مسعود شجرة" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية، قائلاً: إن قضية الوحدة الإسلامیة والإلتزام بها لیست مجرد إقتراح إنما هي أمر صریح أمر بها القرآن الکریم علانیة.
وأشار إلی قوله تعالی "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" موضحاً أن هذا أمر وفرض إلهي بعیداً عن کل ما یمکن أن تجلبه الوحدة الإسلامیة للمسلمین.
وأردف رئیس الجمعیة الإسلامیة لحقوق الإنسان في لندن قائلاٌ: إن من یدعو المسلمین إلی الفرقة هو عدو للإسلام والمسلمین وعدو للعدل.
وإستطرد الدکتور مسعود شجرة قائلاً: إن المسلمین نظراً لأعدادهم الهائلة وما یملکون من مصادر عظیمة فإن وحدتهم ربما تشکل خطراً علی الأعداء ولهذا فإنهم یسعون إلی التفریق بین المسلمین وإضعافهم.
وشدد الناشط الحقوقي هذا على أن وسائل الإعلام يجب أن تعزز الوحدة بأمانة وإبداع، مبيناً: "يجب أن نعتبر الوحدة بين الأمة الاسلامية ضرورية وحاسمة، ولا ينبغي أن يكون الحديث عن الوحدة في مناسبات معينة فقط كشهر محرم الحرام وأمام الكاميرات".
وأشار الدكتور مسعود شجرة إلى أن الوحدة في الإسلام هي أمر وفرض إلهي يعود بفوائد كبيرة على المجتمع، موضحاً: "من خلال الوحدة والتضامن معاً يمكن أن نحقق الكثير من الإنجازات، بينما الفرقة تؤدي الى تدمير المجتمع الإسلامي".
