واثر استمرار الممارسات المسيئة الى النبي الاكرم (ص) في فرنسا الجارية بعناد والتي ترافقت ايضاً بدعم من مسؤولين رسميين فيها، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في تصريح له اليوم السبت 24 أكتوبر الجاري بشدة أي اساءة الى الانبياء (ص) خاصة خاتم الرسل النبي الاكرم محمد (ص).
وقال سعيد خطيب زادة: لاشك أن التحركات والاجراءات المرفوضة والعنيفة الصادرة من عدد محدود من المتطرفين والنابعة ممارساتهم من فكر متطرف ومنحرف في العالم الاسلامي والذين يعد اصحابها شركاء سياسيين قريبين من الغرب واميركا، لا يمكنها اطلاقاً ان تكون مبرراً للاساءة وعدم احترام شخصية سماوية تحظى باحترام مليار و 600 مليون مسلم في العالم.
وأكد خطيب زادة قائلاً: لاشك ان الموقف غير المبرر للمسؤولين الفرنسيين لا يعد رداً مناسباً وحكيماً على التطرف والعنف المرفوض بحد ذاته ومن شان هذا الموقف ان يؤدي لتصعيد الكراهية مثلما نشهد بعض التحركات المشبوهة والمستهجنة في الاساءة الى القرآن من قبل عدد محدود من التيارات المتطرفة المناهضة للاسلام في بعض الدول الاوروبية والتي هي مدانة بشدة.
وأعلن المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني المواكبة مع موقف الدول الاسلامية في ادانة مثل هذه التحركات، معتبراً الاساءة الى القيم الاسلامية وعقائد المسلمين أمراً مرفوضاً وغير مقبول.