ایکنا

IQNA

شيخ الأزهر: جهات غربية تمول استهداف القرآن لإضعاف المسلمين

15:42 - April 26, 2022
رمز الخبر: 3485725
القاهرة ـ إکنا: أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن هناك جهات غربية ممولة تستهدف القرآن الكريم ولا تجرؤ على المساس بالتوراة والإنجيل.

وقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن اسمي الله الخافض والرافع وردا في القرآن الكريم بصيغة الفعل، وهما صفات الأفعال وليس من صفات الذات، وإن أثر هذين الاسمين يتعلق بأفعال العباد وتظهر في المخلوقات على المستوى الحسي والمستوى المحسوس أو المعقول.

وأضاف «الطيب» خلال حواره مع برنامج «حديث الإمام الطيب» المذاع عبر فضائية «الحياة»، أمس الإثنين، أن الخفض والرفع متعلق بأفعال المخلوقين فالله سبحانه وتعالى خافض ورافع على مستوى المكان وعلى مستوى المكانة، فعلى المستوى المكان رافع العرش والسماء وخافض الأرض، ورافع بعض الأنبياء للسماء مثل سيدنا عيسى عليه السلام، وسيدنا إدريس عليه السلام، وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الذي رفعه الله ببدنه في المعراج لمستوى سمع فيه صريف الأقلام ورفعه لسدرة المنتهى.

وتابع شيخ الأزهر: «أن من ينكر الإسراء والمعراج فعليه أن يوضح لنا أين سدرة المنتهى التي وردت في القرآن الكريم في الدنيا، وأين موقعها في الأرض، وإلا تظل هذه الكلمة في القرآن الكريم غير مفهومة وليس لها معنى»، متسائلًا: «لماذا يستهدف القرآن الكريم فقط وهناك التوراة والإنجيل لم يتحدث عنهم ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منهما؟؛ لكون قرآن المسلمين يمكن أن يسلط عليه، وهذا معروف أسبابه وغايته والمطلوب منه ومن يقوم بهذا»، مناشدًا بقليل من الاحترام للعقائد والكتب المقدسة للناس، مطالباً الشباب بعدم متابعة أي برنامج أو عمل يستهدف التعريض بالمعتقدات، والانصراف لفضائية أخرى، معقبًا: «هذا أقل ما يجب دينيًا، أنا أعرف أن هناك جهات في الغرب ممولة لهذا الأمر، لكونه يسهم في إضعاف المسلمين والعرب والشرق الأوسط، لكونهم يعلمون أن القرآن الكريم مصدر قوة، ويريدون ضرب مصادر القوة للمسلمين في الشرق»، مشددًا على أن هذه الأمور معروفة ومقضي عليها بالفشل، لكن يعز علينا أن يكون من أبنائنا من يقوم بهذا الدور لبلبلة الناس وشغلهم عما يفيدهم.

المصدر: المصري اليوم

captcha