وقال ذلك، رجل الدين الايراني، والمدرس لمادة الخارج في الحوزة العلمية "آية الله محسن فقيهي" لدى تفسيره الآية 176 من سورة البقرة المباركة " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ".
وقال إن الكتمان للحق من الكبائر التي نهى عنها القرآن الكريم وحذر الكاتمين للحق بعذاب أليم لما في ذلك من عواقب سيئة على المجتمع الإسلامي لقوله تعالى في الآية 174 من سورة البقرة " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".
وأشار الى أن الحق يعني قبول الدين كله موضحاً أن الذين لا يرضون الحق أو يرضون بجزء منه ويرفضون جزءا آخر هؤلاء لا يجعلون القرآن الكريم معياراً ولا يتبعونه.
وأكد أن أهل الحق هم من يقبلون القرآن الكريم كله دون زيادة أو نقصان فلايمكن لأحد القول إني أرضي "رحماء بينهم" ولا أرضي "أشداء على الكفار" ولا أقبلها فمن يريد الحق عليه قبوله كله وليس جزءا دون الآخر.