ایکنا

IQNA

الشخصیات القرآنیة / 48

مصیر أعداء الدین

10:10 - September 23, 2023
رمز الخبر: 3492783
طهران ـ إکنا: علی مرّ التاریخ بعث الله تعالی آلاف النبیین وکان لکل منهم أعداء ومعارضون وروی القرآن الکریم سیرة بعض هؤلاء الأعداء.

مصیر أعداء الدینوبعث الله سبحانه وتعالى محمد (ص) نبیاً حیث کان له أعداء ومناهضون کُثُر لم یذکرهم القرآن الکریم جمیعاً ولکنه أشار  إلی أحدهم في سورة "المسد" المبارکة.

وقال الله تعالی في سورة المسد المباركة "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ؛ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ؛ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ؛ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ؛ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ".

وأبولهب هو "عبد العزي بن عبد المطلب" عمّ النبي (ص) وقام هو وزوجته "أم جمیل" بإیذاء الرسول (ص) کثیر الأذی وکان یتهم النبي (ص) بالسحر وکان یمنع الرسول (ص) من نشر الدین الإسلامي.


وصف الله تعالى زوجة أبي لهب بأنها حمالة حطب لنار جهنم کما کانت تعمل حمالة حطب في الدنیا وزوجها أبو لهب مات أثر إصابته بمرض معدی أماته وهو وحده دون أن یجرأ أحد علی القرب منه.

وكانت هناك روايات كثيرة عن وفاة أبي لهب وزوجته وقيل إن أبا لهب توفي بعد حادثة بدر حيث أصيب بمرض لم تحدد طبيعته، لكنه اعتقد أنه قرحة في المعدة، أو مرض يعرف بالعدسة ويقال بالطاعون، وبحسب الروايات، أصيبت بطنه بالعفن وخرجت منه رائحة كريهة لم يستطع أحد حملها، وحتى مع انتهاء مدته دفن بالحجارة دون أن يقترب منه أحد، أما زوجته أم جميل فقد انتهت مدتها وهي جالسة على صخرة، وعلى رقبتها قلادة نذرت أن تقضيها في عداوة للنبي محمد(ص)، فالله تعالى أخذتها دون أن تحقق ما تريد.

تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha